الأحد، 29 نوفمبر 2015

من أقوال شيخ الإسلام إبن تيمية

قال شيخ الإسلام رحمه الله : (وكثير من الناس لا يستحضر عند التوبة إلا بعض المتصفات بالفاحشة أو مقدماتها، أو بعض الظلم باللسان أو اليد. وقد يكون ما تركه من المأمور الذي يجب لله عليه في باطنه وظاهره من شعب الإيمان وحقائقه أعظم ضررا عليه مما فعله من بعض الفواحش؛ فإن ما أمر الله به من حقائق الإيمان التي بها يصير العبد من المؤمنين حقا أعظم نفعا من نفع ترك بعض الذنوب الظاهرة كحب الله ورسوله؛ فإن هذا أعظم الحسنات الفعلية) .

مجموع الفتاوى (٣٢٩/١٠) .

قال شيخ الإسلام رحمه الله : (ولا ريب أن الحرص والرغبة في الحياة الدنيا وفي الدار الدنيا من المال والسلطان مضر، كما روى الترمذي عن كعب بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  {ما ذئبان جائعان أرسلا في زريبة غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه} قال الترمذي حديث حسن صحيح.
فذم النبي صلى الله عليه وسلم الحرص على المال والشرف، وهو الرياسة والسلطان، وأخبر أن ذلك يفسد الدين مثل أو فوق إفساد الذئبين الجائعين لزريبة الغنم) .

مجموع الفتاوى (١٤٢/٢٠) .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : (وكل من وافق الرسول صلى الله عليه وسلم في أمر خالف فيه غيره، فهو من الذين اتبعوه في ذلك؛ وله نصيب من قوله: {لا تحزن إن الله معنا}، فإن المعية الإلهية المتضمنة للنصر هي لما جاء به إلى يوم القيامة؛ وهذا قد دل عليه القرآن، وقد رأينا من ذلك وجربنا ما يطول وصفه) .

مجموع الفتاوى (٣٧/٢٨) .
كتب شيخ الإسلام وهو محبوس في السجن في الأسكندرية رسالة إلى أصحابه ، جاء فيها :
(...والمقصود إخبار الجماعة بأن نعم الله علينا فوق ما كانت بكثير كثير، ونحن بحمد الله في زيادة من نعم الله، وإن لم يمكن خدمة الجماعة باللقاء، فأنا داع لهم بالليل والنهار؛ قياما ببعض الواجب من حقهم؛ وتقربا إلى الله تعالى في معاملته فيهم) .

مجموع الفتاوى (٤٤/٢٨) .
قال شيخ الإسلام رحمه الله : (القرابة الدينية أعظم من القرابة الطينية، والقرب بين القلوب والأرواح أعظم من القرب بين الأبدان) .

منهاج السنة (٧٨/٧) .

قناة قال شيخ الإسلام
https://telegram.me/sheikhalislam5

ليست هناك تعليقات: